تأسس
البنك العقاري المصري عام 1880 لدفع عجلة الاقتصاد المصري، فقد دشن البنك آنذاك
أولى أهدافه الكبرى بالإسهام في تطوير القطاع الزراعي المصري عن طريق تقديم قروض
لأصحاب الأراضي الزراعيـة لتحسين إنتاجية أراضيهم ودفع عجلة الاقتصاد المصري
وتحقيق مفاهيم التواصل مع كافة شرائح المجتمع المحلي، لتفعيل مواردهم الإنتاجية
والاقتصادية وتطوير حركة البناء والتنمية الوطنية. وقد حقق البنك منذ تأسيسه وعلى مدار 139 عام نمواً
عظيماً ليصبح اليوم من أكبر البنوك المتخصصة على مستوى المنطقة واسماً لامعاً في تقديم
خدماته المصرفية ، ومساهماً فعالاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. هذا ويقدم البنك خدماته في كلا من المملكة الأردنية
الهاشمية وجمهورية مصر العربية وفلسطين كبنك تجاري إقليمي حيث يوفر لعملائه حزماً
شاملة ومتكاملة من الخدمات المصرفية للشركات والأفراد. وقد حافظ البنك علي دوره الريادي في جميع الأوقات الصعبة التي مرت بها
المنطقة باسرها، حيث تمكن خلالها من تحمل مسؤولياته وواجباته في جميع الأوقات،
وبالتالي استحق السمعة المرتبطة باسمة كأقدم بنك في المنطقة والذي تأسس بمرسوم اصدره
الخديوي توفيق في 15 فبراير 1880 ، حيث تضمن القرار تأسيس شركة مساهمه باسم البنك
العقاري المصري هدفه المساهمة في تطوير القطاع الزراعي من خلال تقديم قروض لأصحاب
العقارات في ذلك الوقت. وفي مارس 1946، اصدرت جامعة الدول العربية مرسوم يقضي
بتأسيس البنك العقاري العربي بموجب مرسوم مصر الملكي تحت اسم الشركه العقارية
العـربية، حيث حدد المرسوم اهداف الشركة بدعم الفلسطينيين ابان الاحتلال
الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية باقراضهم لشراء مستلزمات زراعيه لاستصلاح
أراضيهم . وفي 13 يونيو 1999
تم تبني مرسوم رئاسي دمج فيه ( البنك
العقاري المصري ) في (البنك العقاري العربي ) ليكون هذا القرار بداية انشاء اكبر
كيان مصرفي في مصر متخصص في مجال الاستثمار العقاري يمارس فيه جميع الأنشطة
التجارية كبنك تجاري شامل في الأردن وفلسطين حيث بلغ اجمالي أصول البنك بعد
الاندماج اكثر 3.2 مليار دولار امريكي تقريبا . في 16 نوفمبر 1999 عقدت الجمعية العامة للبنك العقاري
العربي اجتماعا وقررت فيه تغيير اسم البنك ليصبح ( البنك العقاري المصري العربي ) وذلك
اعتبارا من1/1/2000 . في أيار (مايو) 2018 قررت اداره البنك تغيير الهوية
المؤسسية للشركة لتعزيز صورته في الأسواق الثلاثة الحالية (مصر ، الأردن ، فلسطين
) تحت شعار ( نغير .. نبتكر) وذلك لضمان ان الشخصية المصرفية الجديدة تعبر عن
الاحترام التام لتراثنا وتراعي متطلبات اجيال الشباب، لذا تم تحديث الشعار مع
انطلاق المرحلة الجديدة، مع ابقاء قبة الصخرة ضمن الشعار الجديد كرمز للجذور
التاريخية لهذه المؤسسة العريقة ولما تحملة من معاني وحدويه. وعلى مدار 139 عام ومنذ تأسيسه يعد البنك اليوم انموذجا شاملا
لتقديم كافة الخدمات المصرفية ومساهماً فعالاً في كافة نواحي التنمية الاقتصادية
والاجتماعية. ويقدم البنك خدماته كبنك تجاري شامل ويوفر لعملائه حزماً متكاملة من
الخدمات المصرفية للشركات الكبرى والصغيرة
والمتوسطة والأفراد.على حد سواء . وعلى الرغم من التغييرات العديدة التي شهدها البنك على
المستويين الداخلي والخارجي خلال فترة عمله ونجاحه إلا أن ذلك لم يغير التزامه
بتوفير الخدمات المصرفية المتميزة والموثوقة للمواطنين والاقتصاد العربي بالمجمل.